جئن إلى القاهرة Ùرارًا من ظرو٠الØرب التي تعاني منها بلدهن، ÙŠØصين الأيام الصعبة التي تمر عليهن ÙÙŠ بلد اللجوء من أجل Øلم العودة، واجهن صعابًا ÙÙŠ هذا البلد الجديد، صعاب تتعلق بظرو٠البلد ذاتها إضاÙØ© لأهوال الاغتراب، Ùكن كمن يستجير بالرمضاء من النار.
لم يستسلمن لظرو٠الاغتراب، وراØوا يكتبن Ùصلًا جديدًا ÙÙŠ مسيرتهن، هو Ùصل التميز ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØªØدي الصعاب والمشاكل. سوريات ÙÙŠ القاهرة قررن ألا يكن إلا ÙÙŠ المكان الذي يلقي بهن، Øيث Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ…ÙŠØ² والإبداع، وخلق الÙرص من رØÙ… الأزمات والمصاعب، والمضي قدمًا لتخÙي٠المعاناة التي يلاقونها.
"زيت زيتون" مطبخ سوري خاص ملأ الدنيا ÙÙŠ مصر، ذاع صيته Øتى بلغ أرجاء البلد كاÙØ©ØŒ ببساطته وتميزه أسر قلوب عشاق المطبخ السوري. ØªØ´Ø±Ø Ù…Ø¤Ø³Ø³ØªÙ‡ وهي السورية لينا ÙƒØ³Ø§Ø Ù„Ù€ "أنا برس" تلك الÙكرة، كي٠بدأت؟ وكي٠تم تعزيزها؟ وما هي أبرز الرؤى المستقبلية لتعزيز ذلك Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¦Ù„ØŸ
"كنت أنا ورÙقاتي نطبخ ببيتنا، كنا خمسة أو ست رÙقات" من هنا بدأت قصة Ù†Ø¬Ø§Ø "زيت زيتون" Øيث كانت تربيط لينا ÙƒØ³Ø§Ø Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© بصديقاتها الذين يقومون بالطبخ ÙÙŠ منازلهن، Øتى تطور الأمر إلى أنهن بدأن يطبخن ويبعن للغير ÙÙŠ الØÙلات وأعياد الميلاد وغير ذلك على نطاق ضيق من خلال العلاقات الخاصة والمعارÙ.
"بلشت من الØÙلات وأعياد الميلاد، وصارت الناس تطلب، بداية كنت آخذ من البيوت". وتقول Ø§Ù„ÙƒØ³Ø§Ø Ø¥Ù†Ù‡Ø§ كانت تأخذ من صديقاتها الطعام لتغطية الØÙلات وأعياد الميلاد، Øتى اقترØت عليها السيدة تمارا الرÙاعي Ùكرة أن يتم عمل مطبخ خاص بهن، وقامت الرÙاعي بدعمهن وتوÙير الاØتياجات المادية واللوجيستية لهن.
وتستطرد ÙƒØ³Ø§Ø "قمنا ÙÙŠ البداية بتنظم دورة تدريبية ÙÙŠ الطبخ، وشاركت معنا سيدات كبار ÙÙŠ السن مخضرمات ÙÙŠ الطبخ، استمرت الدورة لأكثر من شهر، وكان تركيزنا خلالها على جود المنتج الذي نقدمه، لاسيما الكبة وورق العنب، Øتى بدأنا، وتولت السيدة تمارا الرÙاعي مهمة التسويق بعلاقاتها".
بدأ مطبخ "زيت زيتون" قبل شهر رمضان الماضي. وشهد –بØسب كساØ- إقبالًا كبيرًا من قبل المصريين ÙÙŠ القاهرة والجيزة ÙˆÙÙŠ مدينة العبور التي تعد مقر المطبخ. أما عن Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹ Ùكله –بØسب كساØ- يعود إلى العائلات المØتاجة.
وعن الخطوات القادمة ÙÙŠ المشروع تقول "أمامنا تØديات كثيرة، Ù†ØÙ† ÙÙŠ مدينة العبور التي تبعد عن القاهرة والجيزة مساÙات طويلة، بما ÙŠØرمنا من Ùرص كثيرة للتسويق، وبالتالي نستهد٠ÙØªØ Ù…Ù†Ø§ÙØ° ÙÙŠ مناطق أخرى بالقاهرة".